2025-07-31 09:30:07
تعرض المدافع البرازيلي المخضرم لوسيو، أحد أبرز نجوم المنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم 2002، لإصابة بحروق نتيجة حادث منزلي، وفق ما أفادت مصادر مقربة منه يوم السبت. وأوضحت المصادر أن الحادث وقع بسبب انفجار مدفأة إيكولوجية تعمل بوقود الإيثانول الحيوي في منزله ببرازيليا.

تفاصيل الحادث والحالة الصحية
دخل لوسيو (47 عاماً) المستشفى يوم الخميس الماضي، حيث يتلقى العلاج اللازم. وجاء في بيان نشر على حسابه الرسمي في إنستغرام: "إنه في حالة وعي كامل ويتلقى جميع الرعاية الطبية المطلوبة". وأضاف البيان أن الحروق التي أصيب بها "تُعالج بعناية خاصة، وحالته الصحية تسير في تحسن مستمر".

من جهتها، كشفت زوجته ماريليا فورجياني للصحيفة البرازيلية "أو غلوبو" أن الحادث وقع بشكل مفاجئ، مما تسبب في إصابته بحروق في أجزاء من جسمه، مشيرة إلى أن الأطباء متفائلون بشأن تعافيه قريباً.

مسيرة لوسيو الكروية الحافلة
يُعتبر لوسيو (لوسيمار دا سيلفا فيريرا) أحد أكثر اللاعبين البرازيليين تتويجاً بالألقاب في تاريخ كرة القدم، سواء مع الأندية أو المنتخب الوطني.
إنجازاته مع الأندية
بدأ لوسيو مسيرته الأوروبية مع باير ليفركوزن الألماني بين عامي 2001 و2004، حيث لعب دوراً محورياً في وصول الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2002. وسجل في ذلك النهائي هدفاً ضد ريال مدريد، لكن فريقه خسر المباراة بهدف أسطوري للفرنسي زين الدين زيدان.
انتقل بعدها إلى بايرن ميونخ (2004-2009)، حيث حقق ثلاثة ألقاب في الدوري الألماني، قبل أن ينتقل إلى إنتر ميلان الإيطالي (2009-2012) ويحقق تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو ثلاثية تاريخية شملت الدوري الإيطالي، دوري أبطال أوروبا، وكأس إيطاليا عام 2010.
إنجازاته مع المنتخب البرازيلي
خاض لوسيو 105 مباريات دولية مع منتخب البرازيل، وكان أحد الأعمدة الأساسية في الفريق الذي فاز بكأس العالم 2002 في كوريا واليابان. وساهم بشكل كبير في وصول "السيليساو" إلى النهائي، حيث تغلبوا على ألمانيا 2-0 بهدفين من رونالدو، لتحقق البرازيل لقبها العالمي الخامس.
ردود الفعل على الحادث
أثار خبر إصابة لوسيو موجة من التعاطف في الأوساط الرياضية البرازيلية والعالمية، حيث توالت رسائل الدعم والتمنيات بالشفاء العاجل من زملائه القدامى ومحبي كرة القدم حول العالم.
يذكر أن لوسيو يعتبر من أكثر المدافعين البرازيليين تميزاً في القرن الحادي والعشرين، حيث جمع بين القوة البدنية والمهارة الفنية، مما جعله أحد الرموز الكروية التي لا تنسى في البرازيل.
يأمل الجميع في تعافيه السريع والعودة إلى أسرته ومحبيه بسلام، بينما تواصل العائلة تقديم التحديثات الدورية حول حالته الصحية.