2025-08-04 08:50:41
لاماسيا تنجح مجدداً في تقديم موهبة استثنائية للعالم

يبدو أن أكاديمية لاماسيا التابعة لنادي برشلونة تواصل تألّقها في صناعة النجوم، حيث برز مؤخراً اسم الموهبة الغامبية الشابة إبراهيما تونكارا (15 عاماً) كواحد من أبرز المواهب الواعدة في الكرة العالمية.

رحلة صعبة من شوارع غامبيا إلى لاماسيا

بدأت قصة تونكارا المثيرة عندما هاجر والده عبدول من غامبيا عام 2007 هرباً من الفقر، ليجد نفسه بعد عشر سنوات في سيردانيولا الكتالونية حيث انضم الصغير إبراهيما الذي كان يلعب كرة القدم حافي القدمين في بلاده إلى فريق المدينة المحلي.
اكتشاف الموهبة الاستثنائية
لم تكن الموهبة الكروية لتونكارا تخفى على الخبراء، حيث اكتشفه مدرب الفئات السنية في برشلونة ألبرت بويغ خلال مشاهدته له لمدة 10 دقائق فقط، ليقول: "ما رأيته لم يكن طبيعياً، تفوقه على أقرانه كان صارخاً".
تحديات ونجاحات في مسيرة الصاعد
واجه تونكارا صعوبات كبيرة في بدايته مع لاماسيا، خاصة مع حاجز اللغة والبرد القارس، لكنه استطاع بسرعة التكيف وإثبات نفسه كلاعب وسط هجومي متميز يتمتع بـ:- قوة بدنية استثنائية- قدرة فنية باهرة بقدمه اليسرى- مهارات مراوغة عالية- ذكاء تكتيكي ملحوظ- تسديدات قوية ودقيقة
مقارنات مع نجوم كبار
يشبه خبراء كرة القدم تونكارا بمزيج بين:- بول بوغبا في القوة البدنية وقدرة الاختراق- لامين جمال في المراوغة والنضج في اتخاذ القرارات
تأثير فريد داخل الفريق
يتميز تونكارا بتأثيره الإيجابي على زملائه، حيث لم يخسر فريقه أي مباراة من أصل 60 مباراة شارك فيها مع فئتي البراعم والأشبال، مما جعل صحيفة "سبورت" تصفه بأنه "ليس مجرد موهبة بل مشروع نجم مستقبلي".
رعاية خاصة من برشلونة
يولي النادي الكتالوني اهتماماً خاصاً بتونكارا، حيث بدأ في وضع خطة تطوير شاملة له تشمل الجوانب:- الفنية- النفسية- البدنية
شخصية متواضعة وملتزمة
رغم موهبته الكبيرة، يتمتع تونكارا بسلوك نموذجي وتهذيب عالٍ، حيث يحرص والده على غرس قيم التواضع فيه وتذكيره دوماً بالمعاناة التي مرت بها الأسرة.
مستقبل واعد ينتظر الموهبة الغامبية
مع بلوغه 15 عاماً فقط، يبدو أن تونكارا يسير على خطى لامين جمال وباو كوبارسي في طريقهم للنجومية، مما يعزز مكانة لاماسيا كأفضل أكاديمية كروية في العالم في صناعة المواهب.