2025-07-31 09:06:31
في تطور جديد لقضية أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدينيو، دافع محاميه عن براءة موكله من تهمة استخدام وثائق مزورة، واصفاً إياه بأنه "غبي" ولم يكن على دراية بما يحدث. جاء ذلك بعد قرار قاضية باراغواوية بالإبقاء على اللاعب وشقيقه ومدير أعماله في السجن.

تفاصيل القضية
أمرت القاضية كلارا رويز دياز يوم السبت الماضي بالاحتفاظ باللاعب السابق وشقيقه روبرتو في الحجز، بعد أيام من دخولهما إلى باراغواي بجوازات سفر مزورة. وقد رفضت القاضية طلب الإفراج عنهما، مشيرة إلى أن القضية تتعلق بجريمة "خطيرة ضد مصالح الدولة".

ووفقاً للقانون الباراغواي، تملك السلطات ستة أشهر لإكمال التحقيقات، لكن القاضية أشارت إلى إمكانية البت في القضية في وقت أقصر. ومن المقرر أن يستأنف المحامي القرار، معتبراً أن قرار السجن "لا يصدق".

دفاع المحامي
طارق توما، محامي رونالدينيو، قدم دفاعاً غير تقليدي عن موكله، وصفه خلاله بـ"الغبي" الذي "لا يفهم ما يحدث". وأكد أن اللاعب لم يكن على علم بأنه يرتكب جريمة، أو أنه يحمل وثائق مزورة.
وقال توما: "موكلي بريء لأنه لم يكن يعلم أن الوثائق مزورة. لقد تعرض لخدعة ولم يكن لديه نية جنائية". وأضاف أن رونالدينيو "شخص بسيط وساذج في مثل هذه الأمور".
خلفية الأحداث
بدأت الأزمة عندما حاول الأخوان دخول باراغواي يوم الأربعاء الماضي بجوازات مزورة، زعما أنهما حصلا عليها من الجهة التي دعتهما إلى البلاد. وكان الهدف من الزيارة المشاركة في مشروع كروي للأطفال وإطلاق كتاب.
وقد اقترح المدعي العام في البداية الإفراج عنهما مقابل كفالة أو عقوبة بديلة، لكن القضاء رفض هذا المقترح يوم الجمعة، مما أدى إلى اعتقالهما رسمياً.
ردود الفعل
أثارت القضية جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والقانونية. بينما يرى البعض أن رونالدينيو ضحية لسوء تقدير، يرى آخرون أن النجوم ليسوا فوق القانون.
ويذكر أن رونالدينيو (39 عاماً) أنهى مسيرته الكروية في 2015 بعد أن كان أحد أبرز نجوم كرة القدم في العالم، حيث فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم مرتين (2004 و2005)، وساهم في فوز البرازيل بكأس العالم 2002 وبرشلونة بدوري الأبطال 2006.
ما التالي؟
مع استمرار التحقيقات، يبقى مصير اللاعب الأسطوري معلقاً بين احتمال الإفراج عنه أو مواجهة تبعات قانونية قد تطول. ويؤكد محاميه أنهم سيستمرون في الدفاع عن براءته، معتبرين أن القضية "سوء فهم كبير" وليس جريمة متعمدة.