2025-07-04 15:55:09
في 28 مايو 2022، واجه نادي ليفربول الإنجليزي نظيره ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أقيم على ملعب فرنسا في باريس. كانت هذه المباراة بمثابة تكرار لنهائي 2018، حيث خسر ليفربول أمام ريال مدريد بنتيجة 3-1. هذه المرة، كان الفريق بقيادة المدرب يورجن كلوب يأمل في تحقيق الانتصار والانتقام، لكن النتيجة لم تكن في صالحه، حيث خسر بنتيجة 1-0.
التشكيلة الأساسية لليفربول
لعب ليفربول بتشكيلته المعتادة 4-3-3، معتمدًا على خط دفاع قوي وخط هجومي سريع. إليكم تحليل لأبرز اللاعبين الذين شاركوا في المباراة:
حراسة المرمى: أليسون بيكر
كان الحارس البرازيلي أليسون بيكر حاضرا بقوة في المرمى، حيث قدم عدة تصديات حاسمة، لكنه لم يتمكن من إيقاف هدف فينيسيوس جونيور في الدقيقة 59.
خط الدفاع:
- ترينت ألكسندر-أرنولد: ظهر بقوة في الجناح الأيمن، حيث قدم تمريرات دقيقة وشارك في الهجوم.
- فيرجيل فان دايك: كان القائد الدفاعي للفريق، حيث سيطر على المنطقة الدفاعية ببراعة.
- إبراهيماتا كوناتي: على الرغم من صغر سنه، قدم أداءً قويًا بجانب فان دايك.
- أندرو روبرتسون: كان نشطًا في الجناح الأيسر، حيث قدم عروضًا هجومية ودفاعية متوازنة.
خط الوسط:
- فابينيو: لعب دور المحور الدفاعي في خط الوسط، حيث قطع العديد من هجمات ريال مدريد.
- تياغو ألكانتارا: سيطر على الكرة في وسط الملعب وقدم لمسات ذكية.
- جوردان هندرسون: قائد الفريق الذي قاد زملائه بمهارة، لكنه لم يتمكن من صنع الفارق.
خط الهجوم:
- محمد صلاح: كان الأكثر خطورة في الهجوم، لكنه واجه دفاعًا قويًا من ميلليتاو وكارفاخال.
- ساديو ماني: حاول إحداث فرق من الجهة اليسرى، لكنه لم يتمكن من تسجيل أي هدف.
- لويس دياز: دخل التشكيلة بدلاً من ديوجو جوتا، وحاول إضافة السرعة والإبداع، لكنه لم ينجح في تغيير النتيجة.
الأسباب وراء خسارة ليفربول
على الرغم من الأداء القوي لليفربول، إلا أن الفريق لم يتمكن من تحويل سيطرته على المباراة إلى أهداف. كان الدفاع والهجوم لريال مدريد أكثر فاعلية، حيث استغلوا الفرصة الوحيدة تقريبًا لتسجيل الهدف الفاصل. بالإضافة إلى ذلك، كان الحارس تيبو كورتوا في حالة استثنائية، حيث قدم عدة تصديات حاسمة أمام هجمات صلاح وماني.
الخلاصة
شهد نهائي دوري الأبطال 2022 أداءً قويًا من ليفربول، لكنه لم يكن كافيًا للتغلب على ريال مدريد. كانت التشكيلة متوازنة، لكن الفريق افتقر إلى الحظ والحسم في المربع الأخير. رغم الخسارة، يظل ليفربول أحد أقوى الفرق في أوروبا، وسيكون من المثير متابعة أدائه في المواسم القادمة.
