2025-07-04 15:23:00
شهد موسم 2022 من الدوري الإسباني الدرجة الثانية (لا ليغا 2) منافسة قوية بين الأندية الطامحة للصعود إلى الدرجة الأولى، حيث جمعت البطولة بين فرق ذات تاريخ عريق وأخرى شابة تسعى لإثبات وجودها.

المنافسة الشرسة على الصعود
تصدر نادي ألميريا المجموعة بفارق ضئيل عن منافسيه، حيث حصل على 81 نقطة من 42 مباراة، متفوقًا على ريال بلد الوليد الذي احتل المركز الثاني برصيد 81 نقطة أيضًا، ولكن فارق الأهداف كان الحاسم في تحديد البطل. أما نادي إيبار، فحقق الصعود عبر الملحق بعد تصدره المركز الثالث.

شهد الموسم أداءً متميزًا من عدة أندية مثل ليفانتي الذي هبط من الدرجة الأولى وحاول العودة سريعًا، بالإضافة إلى أندية مثل سبورتنغ خيخون وليغانيس التي ظلت في صراع حتى الجولات الأخيرة.

النجوم والهدافين
برز لاعبون كثر في هذا الموسم، حيث تصدر سانتياغو كولومباتي لاعب ألميريا قائمة الهدافين بتسجيله 21 هدفًا، بينما أظهر لاعبون مثل شاكر العكوش (ريال بلد الوليد) وعبد الله دياز (إيبار) مهارات عالية ساهمت في صعود فرقهم.
المفاجآت والهبوط
من ناحية أخرى، عانى بعض الأندية من نتائج مخيبة للآمال، حيث هبط كل من نادي ألكوركون ونادي فوينلابرادا إلى الدرجة الثالثة بعد موسم صعب. كما فشل نادي مالاغا في تحقيق الصعود رغم امتلاكه فريقًا قويًا على الورق.
خاتمة
كان الدوري الإسباني الدرجة الثانية 2022 موسمًا مليئًا بالإثارة والمفاجآت، حيث أثبتت المنافسة أن الفارق بين الصعود والبقاء قد يكون هدفًا واحدًا أو نقطة ضائعة. الآن، تتهيأ الأندية الصاعدة لخوض غمار منافسات الدرجة الأولى، بينما تعيد الأخرى تقييم مسيرتها للعودة أقوى في الموسم المقبل.
شهد موسم 2022 من الدوري الإسباني الدرجة الثانية (لا ليغا سمارت بانك) منافسة قوية بين الأندية الطامحة للصعود إلى الدرجة الأولى (لاليغا)، حيث تبارى 22 فريقًا على مدار 42 جولة في واحدة من أكثر البطولات إثارة في أوروبا.
المنافسة الشرسة على الصعود
تصدر نادي ألميريا جدول الترتيب في نهاية الموسم، حيث حقق 81 نقطة بفضل أدائه المتميز، ليضمن العودة إلى الدرجة الأولى بعد غياب قصير. بينما حل نادي ريال بلد الوليد في المركز الثاني برصيد 81 نقطة أيضًا، لكن فارق الأهداف منح ألميريا الصدارة. أما المركز الثالث فكان من نصيب نادي خيتافي، الذي تأهل إلى الملحق المؤهل للليغا، لكنه فشل في تحقيق الصعود.
الأندية الهابطة والملحق
من جانب آخر، شهد الموسم هبوط أربعة أندية إلى الدرجة الثالثة، وهي نادي ألميريا ب (الفريق الرديف لألميريا)، ونادي فوينلابرادا، ونادي ألكوركون، ونادي لاس بالماس، الذي عانى من موسم مخيب للآمال.
النجوم الصاعدون والأداء الفردي
برز العديد من اللاعبين في هذا الموسم، حيث كان الأرجنتيني لوكاس روبرتوني، مهاجم ألميريا، أحد أبرز الهدافين برصيد 20 هدفًا. كما أظهر الإسباني شافي كوينتانا، لاعب إيبار، مهارة كبيرة في خط الوسط.
الختام
موسم 2022 من الدوري الإسباني الدرجة الثانية كان مليئًا بالمفاجآت والإثارة، حيث أكدت المنافسة أن هذه البطولة تعد واحدة من أصعب مسابقات كرة القدم في العالم. والآن، يتطلع الجميع إلى موسم جديد مليء بالتحديات والأحلام الكروية.